الأحد، 31 يناير 2010

@@احذروا البدعة@@

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا الاَكرم محمد المصطفى الاَمين وآله الطيبين الطاهرين وأصحابهم المنتجبين .


كلنا يسمع عن البدع ولكن من منا يفهم ما هى البدعة قليلٌ من الناس من يؤمن أن ما يفعله وما يقوم بالإحتفال به هو مجرد بدعة ابتدعها البعض لتضليل من هم من عامة الناس عن الدين الصحيح
ولكن هناك من هم أكثر منا علما ويوضحوا لنا كل شىء وهم علماء الدين ولكن مهما تكلم هؤلاء العلماء عن البدع هناك فئة من الناس لا يستمعون لهم ولا يؤمنون بما يقولون فهم يغدون وراء الحياة الدنيا والرفاهية التى يعيشون فيها


ما هى البدعة ؟؟وما مفهومها ؟؟
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي : (البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)
العين ، للفراهيدي 2 : 54 .

والحمد لله اليوم يحتفلون بأعياد ما أنزل الله بها من سلطان ومنها عيد الميلاد وعيد الزواج وعيد الفصح ورأس السنة الميلادية وكثيرٌ من الأيام التى يحتفل بها فئة من الناس بإعتادهم أنها عيد ولكنها بدعة ويستغرب البعض عندما يسأل هل تحتفلين بعيد ميلادك أو زواجك وتقولين لا
أو ماذا فعلتى فى رأس السنة الميلادية وكيف كان احتفالك وتردى على هذا السؤال بأنك لا تحتفلين بمثل هذه الأيام
فيعتقدون ويتهمون شخصك بالمتخلف أو الرجعى
معتقد خاطىء ليس له من الصحة أساس
حفلات الميلاد من البدع التي بينها أهل العلم، وهي داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))رواه البخاري في (الصلح) باب (إذا اصطلحوا على صلح جور) برقم 2697، ومسلم في (الأقضية) باب (نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور) برقم 1718.
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))رواه البخاري معلقاً في باب (النجش)، ومسلم في (الأقضية)، باب (نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور) برقم 1718. أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
مع أنّ «البدعة» في المعنى اللغوي المتقدم تشمل كل جديد لم يكن له مماثل سواء أكان في الدين ، أم في العادات ، كأنواع الاَطعمة والاَلبسة والاَبنية والصناعات وغيرها من الممارسات الحياتية عند الناس ، لكن البدعة التي ورد النصّ بتحريمها هي : (إيراد قولٍ أو فعلٍ لم يُستَنَّ فيه بصاحب الشريعة وأُصولها المتقنة) لمفردات ، للراغب : 28 ..
وبعبارة أُخرى هي : (الحدث في الدين بعد الاكمال) القاموس ، للفيروزآبادي 3 : 6 .

وفي الموضوع تعريفات كثيرة ، تكاد تتفق لفظاً ومضموناً ، وان اختلفت في زيادات أوردها البعض لمزيد من البيان :
ابن رجب الحنبلي عرّف البدعة بأنّها :
(ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدّل عليه ، أما ما كان له أصل من الشرع يدّل عليه فليس ببدعة شرعاً وإنْ كان بدعة لغةً) جامع العلوم والحكم ، لابن رجب الحنبلي : 160 طبع الهند .
وقال ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» : (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة...) فتح الباري ، لابن حجر العسقلاني 5 : 156 ..
وقال : (المحدثات جمع محدثة ، والمراد بها ـ أي في حديث «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ» ـ : ما أُحدث وليس له أصل في الشرع ، ويسمّى في عرف الشرع بدعة ، وما كان له أصل يدلُّ عليه الشرع فليس ببدعة) فتح الباري ، لابن حجر العسقلاني 17 : 9


فالواجب على المسلمين - ذكوراً كانوا أو إناثاً - الحذر من البدع كلها، والإسلام بحمد الله فيه الكفاية، وهو كامل. قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا}سورة المائدة، الآية 3.. فقد أكمل الله لنا الدين بما شرع من الأوامر، وما نهى عنه من النواهي، فليس الناس في حاجة إلى بدعة يبتدعها أحد، لا الاحتفال بالميلاد ولا غيره

فالحذر الحذر يا اخوانى من كل بدعة ابتدعها الغاوون

الثلاثاء، 26 يناير 2010

فيديو طريف جدا لاحد المشايخ في محاضرة دينية





~¤ô¦¦§¦¦ô¤~كلامـــــ مـــن القلبــــــــــ ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ ‏

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~كلامـــــ مـــن القلبــــــــــ ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~






مواقف كثيرة تمر بنا تحزننا وتحزننا جداً ليس هنا المقصود بموت عزيز أو فراق غالى
لا فالموت والفراق ممكن أن نحزن لبعض الأيام وبعد ذلك يبدأ الحزن بالتلاشى نعمة من الله ننسى أو نتناسى
كلها نسيان وتبدأ حياة جديدة بدون حزن أو أحزان هو واقع الحياة





ولكن هناك حزن آخر حزن موحش وقاتل للنفس والكرامة
تجدنا نعمل الخير ونقدم الطيب لمن لا يستحقون هذا الطيب
دائما نكون محور الخير ولا نبغى إلا الخير من وراء كل ما نعمل
نظن أن من نعمل معهم الخير يحبوننا يحترموننا ولكنها فى النهاية مصالح خاصة
نعم مصالح خاصة بهم مهما فعلنا معهم من الخير نجد مقابله السىء الذى لا نستحقه

نريد فى معاملتنا معهم النقاء النقاء الخالص
ولكن هل هناك إنسان نقى 100 % .
أظن وأتوقع أنه يوجد ولكن من أين لنا أن نجده أو نتعثر به

غريبة هذه الدنيا وغريبون من هم فيها هل نترك لهم هذه الدنيا
ونتنحى جانباً عن طريقة حياتهم أم ننعزل ونأخذ الوحدة طريقاً لنا وحدنا
ولا نتعامل معهم أو نعتبر لهم وجوداً
أم نصبر على شرهم ونفعل الخير معهم مهما حصل منهم

حزن شديد يتربع على القلب عندما تجد من هو أقرب الناس لك ومن أعز الناس على قلبك
يظلمك بلسانه وكلامه عليك بما لا يطاق ولا يسمع
وفى لحظات جلوسه معك يشعرك بأنك أحب الناس إليه وأعزهم على قلبه

أناس يجب أن نتعلم ألا نطمئن لهم أبداً مهما كان ومهما حصل
أناس غريبوا الأطوار لا يحبون إلا أنفسهم
ولكننا سننتصر عليهم لأننا الأحق بهذا النصر
لأننا لا نقدم إلا الطيب ولا نعمل إلا الخير

ولدينا مفتاح النصر والظفر
والصبر

عندما يشعر هذا الشخص بأنك كشفته وكشفت ألاعيبه يبدأ بالإنزواء
ويحاول بشتى الطرق ألا تلتقى نظراته بنظراتك وكلها خزىٌ عليه وكشفٌ لحقيقته الكاذبة المخادعة
ونصرٌ لنا نحن أصحاب الخير

أما هم فيحملون
مفتاح النفاق
وهو الكذب
ولا يعلمون أن
الانسان يفني ولكن كلمة الحق باقية وهى المنتصرة


بعضنا لا يؤثر عليه كلام الناس ولا يعطى له بالاً ويسمعه من الأذن اليمنى ويخرجه من اليسرى
طبيعة خاصة به

ولكن البعض يتعبه كلام الناس ويرهقه ويسبب له وجعاً قوياً فى القلب
ويسبب له حزن شديد خاصة ولو كان من ............... من هو عزيز
فمن أىٍ أنت ....؟؟



كل انسان تتنازع داخله دوافع الخير و دوافع الشر
والخير موجود والشر أيضا موجود و الانسان
خلق علي الفطرة وهي الخير
ولكن الانسان تتجاذبه بعض الدوافع النفسية
التي يمر بها بحياته
فيتارجح تاره بين الخير و تارة أخري بين الشر
الا من رحم ربي تحكمه
شهواته
ويبدأ محب الشر هذا بظلم أقرب الناس له ولا يعتبر لكرامتهم
ومشاعرهم
وقرابتهم أبداً
أليس هذا الظلم بعينه أم ليس بظلم أن نعمل الخير ونأخذ مقابله
الشر والسوء

صرخة من القلب

صرخة من القلب



تمر بنا الأيام وتمر بنا مشاهد كثيرة على حياتنا

نرى مشاهد مفرحة للنفس وللقلب

ومشاهد أخرى محزنة للعين والقلب والنفس

نرى المشاهد المفرحة فنبتسم

ولكن عندما نرى المشاهد المحزنة ينتابنا
سكوت : كبت لامثيل له

نريد أن
نصرخ ونصرخ لكن !!!!!!

هناك شىء ما خفى يسيطر على مشاعرنا على قلوبنا يكبت الصرخة ويحبسها

شىء ما يسيطر حتى على الدموع ويمسك بها ويحرمها من النزول ...

حتى صرخة الأمل نحرم أنفسنا منها


واليوم ومن هنا وبلا قيود سنصرخ من القلب صرخة نجعلها تدوى

فى كل الأمكنة

سنصرخ ونقول لماذا ولماذل ولماذا ....


لماذا الظلم الواقع من الجميع على الجميع
؟؟؟؟؟؟؟؟

ظلم الأباء أو بعضهم لأبناؤهم وحرمانهم من حقوقهم لأتفه الأسباب

ظلم الأبناء لآباءهم ورميهم يقتاتوا من البيع على الطرقات

نرى مثل هذا المشهد ويتكرر أمامنا كثيراً

نرى المسنين ونرى الأطفال يبيعون على الطرقات لماذا أليس هناك من يحتضنهم

ألا يستحق هذا المشهد صرخة مدوية
!!!

ظلم الأمهات لأبناءهم وتركهم يلهون فى هذه الحياة بلا رقيب ولا حسيب

أين الثقافة وأين العلم نرى شباباً صغار السن يلهون فى المقاهى والنت ويلهون ويلعبون

ويمسكون السجائر فى أيديهم ألا يستحق هذا صرخة أخرى

ولكننا نمسك هذه الصرخة ونمنعها ولماذا لا نعلم .....

ظلم الشباب لأنفسهم فى عدوهم وراء تفاهات الحياة

وظلمنا لأنفسنا بأنفسنا

لقد تعبنا من إحساسنا بالظلم وعدم القدرة على عمل ولو شىء بسيط

لمنعه أو مجرد صرخة عليه

ظلم كثير أصبح منتشر بدرجة كبيرة هذه الأيام لماذا
؟؟

ربما لأن الذي يظلم لم يقرأ قوله تعالى....

(يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا

يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ...)


او لنقل قرأه بصورة عابرة ولم يتمعن فيه أو قرأه ونسيه فعسى

ان قرأه مجددا أن يراجع نفسه و يستغفر ربه ويتوب توبة نصوح .......

فلا يوجد انسان عاقل يؤمن بيوم الحساب يتمنى ان يأتي اليوم الذي

سيعض فيه على يديه ندما وحسرة !!!!في يوم لا ينفع فيه الندم.

أتمنى أن تصل صرختى رغم علمى بركاكة الأسلوب والكلمات

ولكنها صرخة وهاهى خرجت هنا وبلا قيود

القناعة كنزٌ لا يفنى

القناعة كنزٌ لا يفنى
ما هى القناعة
القناعة هى بحد ذاتها الرضى بما قسمه الله لنا
كل شخص يتصرف فى هذه الدنيا حسب قناعته الشخصية وحسب إيمانه
فهناك من لا يقتنع بالجمال الذى وهبه الله إياه فيقوم بالتعديل عليه بواسطة عمليات التجميل
وبالطبع لا يصل فى النهاية إلا لعدم قناعة بأنه جميل أو يملك جمالاً
وهناك من لا يقتنع بما رزقه الله من مال فينسى نفسه وينسى دينه ويضع كل همه فى طريقة جمع المال
وكيفية إكثاره وكلما زاد ماله زاد عدم اقتناعه وثقته بنفسه
إن من يرضى بما قسمه الله له يشعر دائماً بأنه أغنى الناس حتى ولو كان فقيراً لا يملك شيئاً
إن قناعتنا لا تعنى إلغاء طموحنا وحياتنا ولا تعنى أن نكون مستسلمين تاركين لأمور حياتنا أن تتخبط هنا وهناك
إن القناعة تزيد من الإيمان وترفع من الأخلاق الحسنة فى نفس الإنسان وتبعده عن الحسد والبغض والكره
وهذا كله بفضل الله عز وجل
إن كلمة قناعة بحد ذاتها كلمة جميلة ذات معنى قيم وراقى
ترى بعض الناس يملكون المال والمراكز والصحة ولكنهم يحسدون غيرهم على أقل القليل
وينظرون لغيرهم بحسرة وكأنهم محرومون مما يملكه الغير وهذا كله عدم قناعة

وهناك أنفس شريفة لا تملك المال ولكن قناعتها تزيدها شرف وعزة للنفس وتكون من الشاكرين لله
على نعمه وما قسمه لهم حتى ولو قليل
ما أحوج الإنسان بالقناعة بما يملك وبما سيأخذ وأنه لن يأخذ إلا ما قسمه الله له

هناك قصة قرأتها مرة وأعجبتنى للغاية لما تحمله من معانى جميلة فهى
عن قناعة طفل بما أعطاه له الله وكان يشعر بأنه أغنى إنسان وكله قناعة قناعة

القصة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لرخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليا الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

. ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد


ما أجمل القناعة وخصوصاً عندما تكون ببراءة الطفولة وتكون برضا وسعادة
إخوانى ارضوا بما قسم الله لكم لتكونوا أغنى الناس وأعلاهم ثقة بالنفس وأجملهم خلقاً

الخجل

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته

الخجل ..

يعنى أنا اليوم راح أتكلم معكم عن الخجل

البعض يقول بأن الخجل هذا مرض والبعض يقول عادة سيئة والبعض الآخر يقول هو تخلف
إجتماعى وثقافى وبيئى ما رأيكم أنتم بهذه الأقاويل ؟؟
كلنا أو معظمنا يشعر بهذا المصطلح وهو الخجل فى بعض الأحيان ويكون هذا أمر طبيعى ولكن !!!!

المثل يقول كل شىء بيزيد عن حده بيقلب ضده وطبعاً هنا نفس الشىء لو أن خجل الشخص زاد عن الحد المطلوب ممكن أنه يؤدى به إلى صعوبة فى خلق العلاقات مع الأصدقاء والأقارب

وقد يؤدى به إلى طبيعة الخوف من أتفه الأشياء والرهبة والإضطرابات العصبية والنفسية هذا فى حالة الزيادة ولكن لو كان الخجل فى الحدود المطلوبة له فهو فى النهاية سيكون شىء طبيعى لن يؤثر على صاحبه
سنتكلم فى البداية عن الخجل لدى الشاب

هل يعقل بأن يكون الشاب خجول ؟؟
ممكن من يقول نعم وممكن من يقول لا
إذا كان الشاب خجولاً برأى سيكون دائماً عديم الرضا عن نفسه
وسيكون دائماً خائف من طرح سؤال أو التحدث لدى الآخرين وهذا سيسبب له نوع من الإكتئاب النفسى والميول للوحدة والإنعزال مع نفسه
ما رأيكم بالشاب الخجول ؟؟
وهل أنتم مع أن يكون الخجل موجود لدى الشاب أو ضد ؟؟
تعالوا بنا نحدد سوياً أسباب شعورنا بالخجل ما الذى يشعرك أكثر شىء بالخجل
وهل الخجل شىء عيب أو حرام ؟؟

بالنسبة للخجل عن الفتيات

البعض يذهب بأقاويله بأن هذه الفتاة الخجولة معقدة نفسياً وهى تافهة تخجل لأقل القليل وهى لا تعرف أن تتعامل مع أحد البعض يريدها أن تكون منفتحة على العالم وترمى بالخجل والحياء بعيداً حتى تكون فتاة عصرية
ومثقفة نعم إذا كانت خجولة فهى معقدة ولا تعرف معنى الثقافة هذا معتقد البعض آراء
كيف ممكن أن نتغلب على الخجل ؟؟
وبرأيكم أيهما أحسن فى هذا الزمن الفتاة الخجولة أم الغير .......؟؟
وكذلك الأمر بالنسبة للشاب ؟؟
يعنى أعتقد أن الخجل والحياء ولا فرق بينهما لو كانا فى الحدود فهو مطلوب
بين الجميع فالحياء كما يعرف الجميع فهو شعبة من شعب الإيمان
لكن قد يصل إلى مسألة ضعف الشخصية وعدم القدرة على إصدار القرار والتعامل مع الآخرين لو تحول إلى الخجل القاتل الذائد عن حده
من منكم يشعر بالقلق عن الحديث مع شخص آخر ؟؟

تســلــط "" الآبــاء




تســلــط "" الآبــاء


وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا
أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا 23
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا 24

الإسراء




يشكو بعض الأبناء من سوء معاملة الوالدين لهم ويدعون سيطرتهم عليهم وعلى البيت
بأكمله وخصوصاً الوالد والتحكم بشخصيتهم وبعض الشباب أصبح يستخدم
وسائل الصحف للشكوة من معاملة الأباء
ووجود حلول لمشاكلهم مع الأهل كما يسمونها سيطرة فلقد قرأت فى إحدى
الصحف عن شاب يشكو والده ويطلب الحل من الجهات العنية ويقول بمعنى ...
مللت من سيطرة والدى على البيت وتحكمه بشخصياتنا فهو يجبرنا على
كل ما يرضيه ويرضى غروره
من دخول تخصصات يختارها بنفسه ورفقة مدعى بأن والده يدعى معرفة كل
شىء سواء كان خير أو شر ....







هل من حق الآباء التحكم فى خصوصيات أولادهم أولاً

من ناحية التخصص الذى يريده ؟؟
ثانياً ..
من ناحية الرفقة "صديق " ؟؟
يكمل الشاب أن والده لا يشاورهم حتى فى أبسط الأمور

طبعاً كلنا يعلم مدى محبة الآباء لأبنائهم وخوفهم عليهم مما يحدث فى هذا الزمن
وهذا هو مبرر الأباء دوماً بعد نقاشهم مع الأبناء ولكن السؤال هنا ....
لماذا تكون هذه المبررات دوماً عائقاً لمخططات الأولاد ولا يقتنعوا بها أبداً ؟؟
هل برأيكم الأباء يعرفون مصلحة الأبناء أكثر منهم أم العكس ؟؟
أم برأيكم هى مجرد سيطرة كما وصفها الشاب وفرد شخصية ليس إلا ؟؟
يدعى الأبن أن معاملة الوالد لهم سلبت شخصيتهم وحريتهم وصغرت من قيمتهم أمام زملائهم ..
ألهذا الحد عندما يتدخل الآباء فى حياة أبنائهم ليعرفوا من هو الصديق وكيف يتصرف
الإبن وكيف يعيش
يسلب الحرية ويصغر من القيمة الذاتية

هل هذا برأيكم واقعى أم هى مجرد ظنون الإبن الشاكى ؟؟


هذا من جانب







من جانب آخر نرى بعض الأهل لا يحترمون أبائهم ولا يفرضون عليهم أى نوع
من أنواع التربية ولا يسألوهم عن شىء فى حياتهم أو عن حياتهم وتجد الأبناء
متضايقين ولا يعجبهم هذا الشىء ويتذمرون من عدم مبالاة الأهل لهم وعدم
الإنتباه لحياتهم أو مشاركتهم طريقة حياتهم
إذن أصبح الأهل هنا فى حيرة دائمة تصرفاتهم لا تعجب الأبناء لا بالسب ولا الإيجاب



فهنا ...



هل يجب على الوالد أن يعطى أولاده حقهم فى تملك الشخصية الخاصة بهم باحترام وتقدير لهم ؟؟
أم هل يجب عليه أن يفرض سيطرته الكاملة عليهم ؟؟
أم أن يتركهم يختاروا الطريق اللى يعجبهم سواء خير أم شر ؟؟


العطاء





النص الأول جميل أن تعطي من يسألك ماهو في حاجة إليه ...
ولكن الأجمل من ذلك أن تعطي من لايسألك وأنت تعرف حاجته ..."


العطاء
الكاتب هنا يشير إلى أن العطاء جميل بكل ما فى الكلمة من معنى أو كل ما يحمله العطاء من جمال فإذا كان العطاء جميلاً عندما يكون لمن يسأل العطاء فإلى أى مدى سيصل جماله عندما يكون بغير سؤال وإذا أعطى لصاحب الحاجة دون أن يسأل حاجته ونحن نعلمها ..فسيكون أجمل وأجمل وأجمل


.تعليقى الشخصى.

العطاء كلمة تتردد ونرددها دائماً وكثيراً ما يكون كلامنا وحديثنا عن العطاء ولكن !! هل بالفعل العطاء يكون بالمعنى الحقيقى له ؟؟
أو هل نعطى كما يجب أن نعطى أو لمن يستحق هذا العطاء ؟؟
تساؤلات كثيرة تدور فى الأزهان
إن الحياة فى يومنا هذا يغلب عليها مصطلحالماديات الكل مشغول بنفسه ومهتم بحوائجه الشخصية وكيف سيأخذ وكيف سيستفيد وكيف سيحقق طموحاته وأهدافه حتى ولو كانت هذه الطموحات والرغبات ضد من حوله .
حب الذات معجم أصبح الكثير يسير على سبيله والكل يريد أن يحصل على كل شىء بدون تعب أو كلل أو ملل .
إن الإسلام يدعونا إلى العطاء ورسولنا الكريم أشار بحديثه إلى العطاء فقد قال " أحب للناس ما تحب لنفسك " إذاً هو العطاء بعينه وقال أيضاً رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام "إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا - و شبك أصابعه - أخرجه البخاري
لقد حرص الإسلام على توثيق الروابط و التقارب بين المسلمين، وأكد أهميتها بل بلغ حرص الإسلام على أهله أن جعلهم كالجسد الواحد يألمون سويا ويأملون سويا.
هناك الكثير ممن هم بحاجة للعطاء بدون سؤال هناك أناس لا يملكون شيئاً منازل مدمرة تشرد جوع أليس هؤلاء أحق بالعطاء بدون أن يسألوا لأننا نعرف حاجتهم ولكن هناك من لا يفكر حتى بمد يد العون لهم
إن العطاء جميل وجميل عندما نقدم ونعطى ما تجود به أنفسنا من غير سؤال المحتاج لنا فعندما نعطى فنحن فى الحقيقة لا نعطى بل نأخذ ونأخذ الكثير
وأولها الثواب العظيم من الله وثانيها المشاعر التى تفيض من القلوب المحتاجة المشاعر الجياشة التى تمن علينا بالدعاء دعاء المحتاج يكفى لرى عطش قلوبٍ كثيرة فلترووا قلوبكم من هذا الفيض فيضالعطاء
ما أجمله من شعور وما أجملها من كلمة وما أعظمه من معنى
عندما ننظر لمقدار ما يحدثه العطاء لن نجد أعظم منه مقدار لأن العطاء نهر لا يتوقف وبحر لا ينضب
العطاء لغة تفهمها كل العقول، وتهيم بها كل النفوس إن العطاء لا يحتاج لتعليم ولا يتطلب بحثاً في القواميس الإنسانية لنتعلم كيف نعطى وكيف يكون العطاء فهناك سبلاً عديدة وجمة للعطاء وأولها الدعاء للمحتاج فالدعاء يجلب الخير للمحتاج وغيره وأن نقدم كل ما بوسعنا تقديمه من ماديات ومعنويات فهناك من يستحق العطاء مادياً ومعنوياً .

الجميع يستحق حياة كريمة تنقلهم من بؤر البؤس إلى رواشن السعادة، قلوبهم جديرة أن تحمل إلى الفردوس بعدما صهرها جحيم الحاجة للمال، والكل في يديه ذلك فطيب الكلمة وإهداء الأمل أبلغ أحياناً من ألف لقمة.. فللعطاء أكثر من وجه ولعل أجملها هو عطاءات الروح بالكلمة الطيبة والإبتسامة الحانية... فلنتقن جميعاً لغة العطاء.
وكيف يكون العطاء
إن السعادة فى العطاء تكمن فى العطاء بلا مقابل
وأختم بهذه الكلمات القيمة
وكبيرُ الهمّة ِ على الإطلاق ِ..

من يتحرّى الفضائلَ..لا لجاهٍ ولا

لثروةٍ ولا للذة..ولا لاستشعارِ نخوةٍ واستعلاءٍ على البريّة

بل يتحرّى بذلكَ مصالحَ العبادِ شاكراً بذلكَ نعمةَ الله

ومتوخياً بهِ مرضاتهِ غيرَ مكترثٍ بقلّةِ مصاحبيه

فإنّهُ إذا عظُمَ المطلوبُ ..

الشلال المتدفق