الثلاثاء، 26 يناير 2010

النظافة من الإيمان


النظافة من الإيمان



يعتبر الإنسان أهم عامر حيوي في إحداث التغيير البيئي والإخلال الطبيعي البيولوجي،
فمنذ وجوده وهو يتعامل مع مكونات البيئة، وكلما توالت الأعوام
ازداد تحكماً وسلطاناً في البيئة، وخاصة بعد أن يسر له التقدم العلمي والتكنولوجي
مزيداً من فرص إحداث التغير في البيئة وفقاً لازدياد حاجته إلى الغذاء والكساء.

وهكذا قطع الإنسان أشجار الغابات وحول أرضها إلى مزارع ومصانع ومساكن،
وأفرط في استهلاك المراعي بالرعي المكثف، ولجأ إلى استخدام
الأسمدة الكيمائية والمبيدات بمختلف أنواعها، وهذه كلها عوامل فعالة في
الإخلال بتوازن النظم البيئية، ينعكس أثرها في نهاية المطاف على حياة الإنسان



أن البيئة مسألة أساسية في حياتنا لما لها من تأثيرات سلبية في حال تلوثها

وما قرأناه فى التغيير البيئى والإخلال الطبيعى والبيولوجى فهذا من طبيعة
الإنسان وطبيعة الحياة ولكن هناك تلوثات أخرى وهى تأتى من نفس الأشخاص
وإنه لمن المحزن أن نرى أمامنا القذارة فى كل مكان ويصنعونها بأيديهم ..

هناك أشخاص يرمون القمامة من نوافذ سياراتهم ولا يبالون بأى شىء لا نظافة
ولا غيرها

وهناك من يتنزهون فى الحدائق العامة وتراهم يتركون ورائهم كل
مخلفاتهم من الأكل والشرب وغيره من القذارات
أليس هذا بمقذذ للنفس البشرية ؟؟

ألا يعلمون أنه من يكون نظيفاً فى بيته يكون نظيفاً خارجه؟؟
أم هذا لا يؤخذ بالحسبان ؟

كومة من الذباب تجمعت
وجيوش من الصراصير ترتبت
تشوقا للقاء بقية الأطايب
وبينهم نادي التسلية قد بدأت
مابالك ياإنسان بغير اهتمام
ترمي الطعام ورائك بلا مبالاة
فهل أسلوبك أسلوب نظافة
فأي أسلوب أنت ارتكبت
النظافة من الإيمان قد قيل واجب
فإن تقيدت بهذا القول فقد طبقت



هناك ضرورة قصوى لمعرفة الحقائق البيئية وإيجاد الحلول والتخلص من هذا التلوث

وعلى الإنسان المسارعة في تصحيح الوضع من خلال التنمية المستدامة
وذلك بتغيير في السلوكيات الإنسانية ولو أن كل شخص فينا تعلم
كيف تكون النظافة فهو بالتأكيد سيحافظ عليها



الشباب



وللشباب في موضوع البيئة الآن دور فعال وله تأثيراته الحالية والمستقبلية،
فالتدهورالبيئي تاريخي ويتطوَّر مع الزمن، إذ كلّما تطوّر الإنسان في طريقة عيشهواستهلاكه كلما زاد هذا التدهور أكثر

فلماذا لا نعيش بحضارة ونظافة دائمة ؟؟

أليس بمقدور الشباب أن يعملوا حملات توعية من خلال تواجدهم
فى الحدائق أو الأماكن العامة مثلاً ؟؟







الجهات المختصة

إن بمقدور الجهات المختصة معرفة الأشخاص الذين يقومون بتلويث البيئة
وعقابهم بأي طريقة لكنهم للأسف لا يلاقون العقوبات،
لماذا؟





الإعلام

إن أهمية الإعلام في المجال البيئي أهمية كبيرة ولها دور فعال جداً

فكيف يمكن للإعلام إظهار صورة واضحة عن البيئة والمخاطر التي تحيطها
وإبراز أهمية الشباب في الموضوع؟؟





كيف يمكن التخلص من التلوث ؟؟

إن تلوث البيئة هو أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية،
وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حاليًا على الأرض

لنفترض أنه عندما نرمى الأكياس البلاستيكية من نوافذ السيارة أنه ممكن
أن تتعلق بزجاج سيارة أخرى
أليس هذا سيكون سبباً فى حوادث الطرق ؟؟

عندما ترمى بقايا الأكل فى الحدائق والمتنزهات
ألا يمكن لها أن تتحلل
وتسبب الأمراض لمن حولها ؟؟



هناك إحتمالات عديدة ولكن دعونا نفترض أشياء تحصل معنا وأمام أعيننا
ولا نجد هناك أى حساب ولا عقاب لمن يتسببون فى هذه القذارة

هناك مشاكل عديدة للبيئة وكثيرة وكلنا نعرفها ونقرأ عنها ومنا من يحاول
تجنبها ومنا من لا يقدر على تجنبها ...
جوانب كثيرة لتلوث البيئة ولكنى فضلت أن آخذ منها جانباً واحداً
فى نقاشنا لهذا اليوم ونترك المجالات الأخرى للأيام القادمة بإذن الله
وسنناقشها بشكل موسع علَنا نجد سبيلاً لهذه المشكلة الكبيرة ..

هل أنتم من المحافظون على البيئة أم من اللا مبالون وتستعملون نفس الطرق
برمى القاذورات من نوافذ السيارة ورمى مخلفات الطعام فى الحدائق؟؟
أتمنى أن يكون النقاش بصراحة وود بكل نواحيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق